... بقلم الكاتب الصحفي محمود عوض
... قصة كفاح ومقاومة لا ولن تنتهى حتى النصر .
*أن سألوك عن غزة قل لهم بها شهيد يسعفه شهيد يصورة شهيد يودعة شهيد ويصلى عليه شهيد وهذا تماما ما يحدث فى غزة
* فلسطين هى بقعة الطهر والطاهرين فعلى أرضها نزل الأنبياء فهى مهد الديانات السماوية . *فلسطين مسرى النبى (صلى الله عليه وسلم ) ومهد المسيح عليه السلام . أولى القبلتين وثالث الحرمين . فلسطين مهما طال الزمان صامدة وأبيه تحدث العالم وبكل أعتزاز أنا أرض الجمال والتاريخ أرض الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا سطورا من نور ضد ظلام العدوان .
* فلسطين ليست كأى دولة عربية فهى ملتقى الأديان السماوية تعد أكثر دولة تضم مقدسات إسلامية جامعة لكل الأديان على أرض واحدة ففيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وكنيسة القيامة التى يحج إليها المسيحيون ....
* لم تذق فلسطين طعم الحرية منذ ١٩١٧م مرورا ب ١٩٤٨ م وحتى الآن مازال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم ضد الإحتلال الإسرائيلي الذى أقام له دولة على الأراضي المحتلة ويرغب فى إحتلال باقي الأراضي وتهجير سكانها الأصليين مرتكبا من أجل ذلك أبشع الجرائم بحق المدنيين والأطفال والنساء .
لم تتوقف معاناه الشعب الفلسطيني عند هذا الحد بل يتعرض يوميا للإعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتى تهدف إلى إرهاب الشعب الفلسطيني وإرغامة على التخلى عن حقوقه إلا أن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة نضاله
حتى تتحقق أهدافه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشريف ومن أجل دعم فلسطين يمكننا التوعيه بالقضية الفلسطينية ونشرها بين الناس خاصة الشباب ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإطلاق حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالأفعال الإجراميةالتى يرتكبها الإسرائيليين تجاه المدنيين فى غزة للضغط على الحكومات العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية.. وأخيرآ وليس آخرا فأن فلسطين قضية كل إنسان حر فى العالم .. وأن سألوك عن غزة قل لهم بها شهيد يسعفه شهيد يصورة شهيد يودعة شهيد ويصلى عليه شهيد
إرسال تعليق