بقلم : عمرو عبدالهادى الضوى
مصر لن يتوقف دورها الاقليمى فى مساندة الدول العربية والأوروبية على الصعيد الدولى وخاصة الدولة الفلسطينية والقضية الفلسطينية منذ عام ( ٤٨ ) حتى يومنا هذا.
ولن تتراجع مصر عن موقفها اتجاه الدول العربية ولعبت مصر دورا هاما فى وقف إطلاق النار والاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الاسرائيلى اتجاة الشعب الفلسطينى رغم الضغوطات التى تعرضت لها مصر من قبل الغرب فى أكثر من سيناريو من سيناريوهات الاحتلال الغاشم .
والأن شهدت مصر زيارة قد تكون ليست الأغرب من نوعها وهى زيارة لسكرتير عام الامم المتحده لمصر. وقد اشاد ،، أنطونيو جوتيريش"سكرتير عام الأمم المتحدة بدور مصر اللاقليمى اتجاة القضية الفلسطينية ومتابعة أحوال النازحين الفلسطينين على الحدود الفلسطينية.
ولكن الأغرب هنا اين هو دور الامم المتحده اتجاة القضية الفلسطينية أثناء الأبادات الجماعية التى قام بها جيش الاحتلال الاسرائيلى والأساليب الابتزازية التى فعلها حكومات الغرب اتجاه القضية.
ولما لا تستطيع الامم المتحدة الضغط على قوات الاحتلال لوقف الاعتداءات الوحشية الغير انسانية على القطاع.
ولكن مع الاسف يستخدم الغرب سياسة الحرب الباردة بحجة الحرب ضد الإرهاب كما وصفها الإعلام الغربى منذ أن شنت حماس هجومها على اسرائيل ولكن للأسف الهدف منه هو ليس القضاء على الإرهاب بل القضاء على مدنين ابرياء .
لطرد وتهجير شعب بأكمله من أرضه والأستيلاء عليها للأستكمال المخطط الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى وكل هذا بحجة الحرب ضد الإرهاب والان تأتى الامم المتحدة بزيارة لتعديل صورة حكومات الغرب المزيفة امام شعوبهم وأمام العالم بعد أن تم توجية الاتهامات لهم بالتواطئ فى تلك المذابح التى يقيمها جيش الاحتلال وذلك على حساب أرواح ودماء أبرياء .
إرسال تعليق