بقلمى/ السيد محمد
أتي الموت وتفارقنا من غير وداع..
وفى كأسى ، سكبت العين دموعاً ..
علي غالٍ قد رحل عن عيني وضاع..
تواسيني حاشية وجموعاً..
ولن يهدأ قلبي، بكل الأوضاع..
ضجيج كثير من حولي، ،
وسكن في رأسي الصداع..
ربي إن أخطئت في التعبير
فغفرانك فقد أختل توازني
فلم أدرك الإِبصار ولا السماع..
مؤمنٌ يالله بقضائك،
ولكن ماذا أفعل فى الأوجاع..
فإنا لله وإنا إليه راجعون،،
ف كلنا في الدنيا ضيوفا..
والملك كله لله ....
ونحن الغرباء في كل
الأراضي والبقاع..
فحمداً وشكراً لله علي أقداره ،
وصبراً يا قلباً بقدر المستطاع..
بقلم/ السيد محمد
إرسال تعليق