تَميلُ بِىَّ الأوتارُ
ويَتَحَرَّكَ القُلبُ
حينَ أُلاقيها
وتُشَنِّفُ آذانى
بِعُذوبةِ صَوتِها
ورِقّةِ أغانيها
فيأخُذُنى الحَنينُ شَوقاً
لكى أُدانيها
ويَحمِلُنى العِشقُ لِأحضانٍ
القَلبُ مانيها
فتتنَزَّهُ أنامِلى
فوقَ شواشيها
فَتَميلُ بالخَدِّ ميلاً
على صَدرِى فيحويها
فأعتصِرُ غُصْنُها عَصْراً
وأسْكِنُ حَواشيها
وكأنَّ جِذْعُها مِنِّى
وجِذْرى راسِخٌ فيها
فلا قَطعٌ ولا فَصلٌ
لِمَنْ أراد يُنهيها
وما بينَنا مِن وَصلٍ
لا دَخلَ لِغَيرِنا فيها
بقلم / ممدوح العيسوى
إرسال تعليق