الشاعر لزهر دخان: عَجّْتْ الأَرّْضُ بِالأَحْزَابِ سَيَاسَةً ، فَإِذَا تَــــــــحَزَّبْتَ كُنْ مَعَ العَمَلِ
كتب لزهر دخان
يَنحدر الوَعّيُ مِنْ أُصُولِ العَقّلِ
يـَنْحَدِرُ الوَعّيُ مِنْ أُصُولِ العَقّلِ تَخــــــْبُرُهُ نَاضِجَاً حَتَّی يَكْتَمِلِ
فِأأي مَحْبَسِ الفَتَی لَا تَجِدْ دُنْيَاهُ وَفِي دُنْيَاهُ يُوجَدُ مَــحْبَسُ الذُّلِ
لِلَذّةِ الخَطّوِي أَنَا رَفَعْتُ الهَامَةَ أَمْشِي لِأجْلِ أنَّ لاَ يَصّْعَبٌ تَنقْلِي
بِحَمْلٍ ثَقِيلٍ يُــــخَفَفُ حِمّْلٌ ثَقِيلٌ فَإِحْمِلْ مَا دُمْـــــتَ لَسْتَ فِي شَلَلٍ
خَبَّأ اللَّهُ لنَا زَمَنٌ فِي زَمَــــــــنٍ فَكُلُّ سَــــــاعَة عَمَلٍ بِعْدَهَا عُطَلٍ
لِذَاتِ البَيّنِ فِي كُلِ بَلَدٍ صُلْـــــحٍ وَأَصْلَحَ اللَّهُ البَـــــــــــالَ بِالخَجَلِ
لَيّْتَ الّتِي أَتّْقَنَتْ بِالعَــــــــــــجَلِ تَعْلَمُ أنَّ الإِتــــــــقَانَ بِالتَّمَـــــهُلِ
يَجُوّدُ الرَّجُلُ بِمَا يُــــــــــرّضِي وَلَايَــــرّضَی إلَّا بِنَصيبِ الرّجَالِ
يَذُودُ العَمَلُ إذَا صَدَقَ وَصَـــلَحَ وَيَزِيدُ فِـــــــــي كَمَالِ أهْلِ الكَمَالِ
مِنْ عِنّْدِ الشُعَرَاءِ شُمُوْسِ أَمَلِ فِيهَا حُدُودُ بِالسَّيْفِ وَالجُّــــــمَلِ
إِظّْغَطْ عَلَی مَـــــــوّضِعِ الجُرّحِ فَالجُرّحُ بِــــــخُرُوجِ القَيحِ يَنْدَمِلِ
لَا تَفْتَحْ عَيْنَاكَ لِنُوُرِ الصَــــبَاحِ قَبّْلَ الإِسْتِعَاذَةِ مِــــنْ سَهَر وَفَشَلِ
عَجّْتْ الأَرّْضُ بِالأَحْزَابِ سَيَاسَةً فَإِذَا تَــــــــحَزَّبْتَ كُنْ مَعَ العَمَلِ
لَيّْسَ البَــــــــذْخُ بِاللِسَانِ إِلَّا لِي لِي بِهِ سِــــيَاسَةُ الزَّعِيمِ المُعْتَدِلِ
إنَّ كَلامَ الصَــــــالِحِ مِنَ الأَقّْوَالِ وَكَمَّ مِنْ حِـــــكْمَةٍ جَالَبَةٍ لِلنَوَالِ
فَلَا تَقُل لِلأَرّْزَاقِ هَيَّـا تَعَـــــالِي وَأنْتَ تَعــــــّْرِفُ أَنَّ أَمّْرَهَا لِلعَالِي
دَعْ الأَمّرَ لِأَوَامـــِرِ العَــــــــادِلِ وَكُـــــنّْ فِي عَدّْلِهِ لَسْتْ بِالمُجَادِلِ
ذَاكَ هَوَاهُمّْ وَ قَدّ رَدّم مَــــعَهُمّْ وَعَــــــاشَ الحُبُّ كَجَنِينِ الحَوَامِلِ
إِنَّ الطُيُورَ غَرَّتْهَا الأَجْنِــــــحَةُ فَصُـــــــــدِمَتْ بالأَجّْسَام وَالجّبِالِ
للّطُيُوُرِ فِي القُـــصُوُرِ أعْشَاشٍ وَلَحْمــــــــــــهُا لألِهَا مِنَ الحَلَالِ
عَادَ المَاءُ لمَجَارِيهِ مِن الــمُزُنِ بعْدَ المُــــــــــــلوحَةِ صَارَ كَالزَلَلِ
فَهَذَا مَنْ خَلَقَ قَدّ أَرَادَهُ سَــيْلٌ وَفَيْضُ فِي السَّيـْلِ لَــــــيْسَ كَالبَلَلِ
لَا تَكُنْ أنّْتَ المَــــــحْرُومُ فِي أرّضٍ تَخّْضَرُّ لِلمَــــــــرْتَعِ وَالمَأكَلِ
يَلْزَمُ عِنْدَ اللُزُومِ مُـــــــــلْتَزِمٌ فَذَكَاءُ الـرَّأي مِن ذَكَاءِ الـــــــــحِيّلِ
مَا مِنْ خِيَارٍ بَينَ الـــــــــحِبَالِ فَجُندُ اللَّه ليْسُــــــــــوا عَلی الشِمَالِ
لَكَ مِنَ الصَّمْتِ مَا لَكَ بِالــقَولِ فَالحِيَادُ فِــــــــــي الأَصْلِ كَالنِضَال
وَصَوتُ الجِبْتِ مُشَيطَنُ الصَّدَی لَيْسَ فِيـــهِ إلَّا الإِسَاءَةَ لِلرُّسُلِ
يَخْلُدُ مَن سَلَّ لِلسَلاَمِ سَــــــــيفٍ لِيُقِيمَ لِلمُسْتَقِيمِ خَــطٍ غَيرَ مَائِلِ
تَدُورُ الأَرضُ كُـــــــرَةٌ وَكَوكَبٌ وَلَا تَتَحَرّكُ فَوقَهَا رِجْـــلُ الرَّاجِلِ
يَهِيجُ مِنْ بِحَارِهَا شَـــــطّرُ شَطٍ وَيَهْدَأُ سِرُّهَا فِي بَاقِي السَوَاحِلِ
لَا يَكُونُ مَا بَعدَ الضَّحِكِ ضَـــحِكٌ إِذَا لَـــــــــمّْ يُرَدُّ الفَشَلُ بِالتَفَائُلِ
يَسُودُ فِي عَرِينِ الأُسُــــــودِ وِدّ لَا تَبـــحَثْ عَنهُ فِي دُورِ المَنَازِلِ
لِلّكِلاَبِ مِنَ الأَمْثَالِ مَــــــــــــــثَلٍ فِيمَا نُبَـــــاحُهَا عِندَ سَيرِ القَوَافِلِ
مَنْ لِلصَــــخْرِ وَقَدّ عَلِمَ صَلَابَتَهُ تَـــــــــرَاهُ الشَوَاعِرُ بَدِيْلاً لِلكُحْلِ
يُلَاقِي الصُخورَ يُفَتّتُ عَــــــزّمَهَا يُـــــــــــحَوّلُ الصّعْبُ إِلی السَّهْلِ
لَولَا المَنِيةَ مَا نُكِبَ البَطَـــــــــــلُ بِالعَدّلِ إِسْمُ الشَــــهِيدِ لِلمُجَنْدَلِ
فِي عَصْرِ التَكْيفِ بِالوَسَــــــــائِلِ تُثْقَبُ النَــــــــــفْسُ لتَهْويةِ البَالِ
فِي العَصْرِ عَصْرُنَا لَــــــــيْسَ إِلَّا بَعْدَمَـــــــــا خَلَتْ عُهُودُ الأَوَائِلِ
لَا رَيبَ مَا رَنَّ ذَهَـــــــــبُ الجَّيبِ وَأغّْنَی المَــــــــالُ عَنِ الجَمَائِلِ
تَنّوِي يَا قَلّبُ وَتَبّقَی تَوبـــــــــَتُكَ إِلی الــــــــــــــــغَدّ غَدّ المُتَوَاكِلِ
إِنَّ مَنْ إِزْدَرَاهُ قَولُ الثَــــــــعَالِبِ يَذُودُ عَنُّهُ كَثِيرٌ مَنَ المُــــــتَدَاوَلِ
لِقَومِ الفَوَارِسِ زَادُ أَقّـــــــــــوَالِ بِهِ النَّسَــــــبُ فِي الشَّرَفِ وَاغِلِ
هَلّْ تَعْلَمْ أَنّ القَصِيدَةُ زَهْــــــــرَة وَقَدّْ خَلَدَتْ لِـــــقُرُونٍ فِي مَشّتَلِ
قُرُون بَعْدَمَا أظهرَهَا الـــــــــشّعْرُ لمّ يُخْفِهَا إغْـــــفَالٌ مِنْ غَافِلِ
أَدَامَ اللَّه النُّــــصْحَ بالنُـّطْــــــــــقِ وَفِي السِرّ وَبِأَدَبِ الـــرَّسَائِلِ
سُبّْحَانَ مَنْ أَرّسَلَ بِالـــــــزَّوَاجَلِ ثُمَّ أَعْلَمَ بِوَسَــــائِلِ التَّوَاصُلِ
يَعُودُ كَافِرُ الأَمّْسِ إِلی عَـــــــهْدِهِ إذَا لَـــــــــمّْ نَجِدّ لِلحَقّ البَدَائِلِ
يَجُودُ مَالِكُ الشِــــــــــيّءِ بِزُهْدِهِ وَفَاقِدِهِ لَا يُزَكّا بِالـــــــفَضَائِلِ
وَزَوّجٌ تَكْــــــــــفِيهِ أَدَمِيةُ زَوجَهِ وَأَخَرُ يَشّْـــــــقَی بِيّنَ الحَلَائِلِ
عُرِفَ عَنْ كُهُوّفٍ صُنّعَ مَعْرُوفٍ جــــــــــعلها ربي للقدرة دلائل
لِبَاءِ البَوّحِ بَرَاءَةُ عَنّْـــــــــترَة حَامِي حِمَی الحُبّ مِنَ الـرذائلِ
هَكَذَا حُبُّ العَبِــــــــــــــيدِ نَذّْكُرُهُ وَهَوَی الأَحْرَارِ عَلَی قَفَا الشَّائِلِ
وَزَوَايَا يُــــــحْشَرُ فِيّهَا ذُو نَوَايَا يُرَی نِفَاقَهُ مِن بَصَــــرِهِ الجَائِلِ
سَبَّبُ الـــــــثَّوَرَاتِ كَبّْتٌ وَجِبْتٌ أَخْرَجَا الحُرُوفَ مِنْ المَــــــعَاقِلِ
سَكَنَ البَيَانُ فِي صَـــــدّرِ إِنْسَانٍ كَــــــزِيرٍ ثَائِرٍبِثَــــــــــــأرِ وَائِلِ
مَعَاً قَالَ الشُّـــــــرَكَاءُ مـِنْ فَــــنٍ بِهِ الإِجَازُ قَدّ كَفَّ مِنَ الـــطُوّلِ
عَـــــــلَی بَحّرِ السُّمْسُمَانِ نَظْمِي أُعَـــــــــاتِبُ بِهِ الغَيّْهَبُ لِيَخَجَلِ
ثِقّْ فِي الصَــــــبَاحَاتِ فَسَاعَاتَهَا كُتِبَ لَكَ فِيهَا سَـــــــــعّْدُ العَامِلِ
وَثِقّ فِي الليَالِي مَا أَظْلَمَـــــــــتْ فَــــــــــجُلُّ السَوَادِ لِلشَرّ عِقَالِ
وَالنَّـــــــــــجْمُ إذَا أَنْبَأَكَ لاَ تُكَذِبْ وَأَثْمِــــــــرّ وَلا تَطّْمَعْ فِي الغِلَالِ
تَأَمّْلْ فِـــي عَـــــــظّمّ لَـــــمّْ يُكْسَرْ وَوَضَعَ كُلُّ كُرَاتِهِ فِي السِلَالِ
طَيُّ الكِتّْمَـــــــــانِ لَا يَأَوِي قَصِيدٌ وَيَتِيمُ الأبْيَاتِ لَـــــيسَ بِحُثَالِ
جَمِيعُ مَنْ مُـــــجّدَ وُجِدَ جُـــــهْدُهُ كَشَـــــــــيّخٍ كُبَّارَا وَالِدٌ لأَنْجَالٍ
أَو كَنَـــخْلَةٍ فِــي وَادِي الــــــنَّخّْل شَارَكَتْ نَحّْلَة فِي صُنّعِ العَسَلِ
شَعّْبُ الــــــــــــحَيَاةِ يَحّْيَاهَا حُرّاً فِي يَدِيّهِ الأَثَرٌ مِـــــنْ المِنّجَلِ
هَلّْ جَـــــــــسَّ الغَرَامُ كُلُّ نَبّْضَكَ فَلَمّْ يُــــــــنّطِقْ فِيّكَ غَيّرَ العُتُلِ
عُيُوبُ الـــــــغَرَامِ يُغَطّيهَا الوَرّدُ وَقُطُوفٌ مِنْ الأُقْحُــــوَانِ وَالفُلّ
وَعُيُوبٌ فِي الـهَوَانِ كَيّفَ تُغَطَّی إذَا غَــــــــــطّيْتَهَا بِرَجَاءٍ قُل لِي
إِذَا أُشّْبِعَ قَلّبُ شَــــــــعْبٍ بِخَوفٍ تَبّْلَعُ الحُرّيَةُ لِسَانَهَا بِتَــــــوسّلِ
وَعِنّدَمَا تُصْبِحُ السّيـــــــــنُ هِمَّةً وَسَوّفَ ذِمّةً سَــــــــلّمْ لِلّأَجَلِ
زَوّرَقٌ فِي الأَحْــــــلَامِ لَا تُجَدّفْ فِيهِ وَلَا تَرّكَبْ لَــــوّحَهُ لِلرّحَيلِ
إِرّكَبْ فِي الحَقِيقَةِ لَـــوّحُ حَقَائِقٍ فَالّحَقُّ كَمَــــــــــنَارَةٍ أَوّ كَقِنّدِيلِ
سَاقَ الفُـــــرُاقُ بالّحّزّنِ الأَسُعَدِ وَالسّعِيدِ وَالحُرُّ إِلی التَـــــكْبِيلِ
مَمَاتُ الأَحّْــــــــــــــقَادُ غَيّرَ وَارِدٍ بَعّْدَ إِمْتِلَاءِ الأَرض بِالنَّهَاشِلِ
وَإِنَّ ظُلّمَ الأَقْـــــــــــــــــوَامِ لِلأَدَبِ رَخَّصَ لِلّضَرّبِ عَــلَی الطَبّْلِ
تَزُوّرُ الشَمّْسُ بِقَاعَ الأَرضِ كُــلُّهَا لَا تُرَاعِي بِأَشِعَّتِهَا المَعـــَالِي
خَلَتْ إِشّرَاقَاتِهَا مِـــــــــــــنْ الِإنَّنِ فَعَدَّلُ عَلَيّـــــــــهَا زَمَنُ التَتَالِي
يَا أَخَـــــــرُ لَا أَرَاهُ سَـــــيَبّقَی أَنَا سَتَبْقَی لَقَبٌ لَا يَبْـــــدَأ بِالدَّالِ
شَغُوّبٌ شَـــــــعّوَاءٌ شَبَّتْ شَدَّهَتْ إِشْتَدَتْ فَإِشْتَدّتْ عَــــلَی وَائِلِ
رَبِيّعٌ مُــــمَسْخَطٌ بَـــــدَی كَثَوّرَةٍ ثُمَّ أَتَی عَلَی العَـــــامِ الأَرّغَلِ
تَحَجـــــــــــــَّمَ عَطَاءُ المَلايِينِ ثُمَّ تَجَحَّمَ حَوّلَ الضَئِيلِ الـــــبَئِيلِ
الثَوّرَةٌ كَانَتْ فِي كَــــــــــذَا مَرَّةٍ كَجَائِحَةٍ وَعَطَّشٍ مِنْ سَلـْسبِيّلِ
كَأَنَ مَن أَحْرَقَ أَعْصَابَهُ بِــــحُمّقِهِ يَرّجُو خَيّراً مِنْ هُدُوّءِ الزَّنْجَبِيلِ
لِلّحَقِ لَا تُحْرَقُ الأَعْصــــــــَابُ إلَّا بِرَجَاءِ سَلامَةٍ لِقَبِيّلِ وَهَــــبِيّلِ
فَجِيّعُ الظَّلَامِ ثَمَّنَ الضّـــــــــــَوءُ تُوَلَّدُ الأَنْوَار ُمِن الــــــتَرَاتِيلِ
وَالمَفْجُوعُ فِي الكَلامِ قَـــــــــالَ مَا يُقَوّمُ بِهِ البَيَانُ فِي المَــــــقَالِ
ظُرُوّفٌ تُفّْهَمُ فِـــــــــــيّهَا ظُــرُوّفٌ شَبِيهَةٌ بِحَلَقَاتِ المُـــــــسَلّسَلِ
وَحُرُوفُ تَكْتَمِــــــــــلُ بِــــحُرُوفٍ إِلی تَمَامِ الـــــــــمَعّْنَی المُزَلّزِلِ
تَأّتِي الرَّذَائِلُ مِنَ الــــــــــــــرَّذِيلِ فَلَا تَتّهِمُ سِــــــــــوَاهُ بِالتَرّذِيلِ
الدَّرْسُ الّذِي لَا يُفْهَمُ نَصُّــــــــــه قَدّ يُشْـــــــــرَحُ كُلُّهُ بِالـــــتَذّيِيلِ
أَنّتَ المَذّهُولُ مِنَ المَــــــــــهَابِيلِ إِذّ كَيّـــــــفَ أَدُّوُا بِالتَـــــــــذّهِيلِ
قُدُوّمُ الشُّؤمُ مَعَ السَّعْدِ كَـــــــذِبٌ وَلَيْسَ الفَرَحُ بِالـــــــحُزّنِ أَكْمَلِ
لَا يُتَوّأَمُ الخَيّرُ مَعَ الـــــــــــــشَّرِ فَإِفّصِلْ خَيرَكَ عَنْ الـــــمَتَنَصّلِ
يَتَنَصَّلُ الشَّرُّ مِنْ كُلّ أَصّــــــــــلٍ لِأَنَّهُ يَــــــــــكّرَهُ كُلّ خَيرٍ مُحَصَلِ
لَيّـــــــسَتْ الهَيّبَة بِدُونِ المُــهَابِ فَمَــــن سَيَهَابُنَا بَعّدَ البتْرُولِ
قَــــــــوِمْ كُلّ مَنْ عَصَاكَ بِعَصَاكَ حَتَّی لَا يَرّْضَخَ الأَسَـــدُ لِلشِبّْلِ
أُسُوُدُ دَهْرُ الـــــــــــيَوّمِ فِي لَعِبٍ يَحْلُو لَــــــهُمْ الصّرَاعُ بِالرَّكْلِ
جَامِحٌ جَـــــــــوَادُكَ لِأَنَّ حَدَسَهُ لَا يَجِدُ الطَرِيـــــــقَ بِدُوّنِ ثَكّْلِ
فَـــــــــــسَلّمْ لَهُ الطُّمُوحَ وَإِحْزَنْ قَبلَ أَنّ يَجْلَبْ فِي صَفّ البِغَالِ
قٌلتُ لِا لِزَمَانٍ يُـــــبْكِينَا جَمَاعَةً قُلتُ وِلَيسَ قَولِي لِلّحَقّ إبْطَالِ
الغيهب:الليل.
سُمسُمان : (اسم)
السُّمْسُمانُ : الخفيفُ اللطيفُ السريعُ من كل شيء
سَمَلَ بَيْنَهُمْ : أصْلَحَ
الشَّدَهُ : الحَيْرَةُ، الدَّهَشُ، التَّعَجُّبُ
رغل العام:أخّصَبَ
بَؤُلَ : (فعل) ضَؤل وضَعُفَ، فهو بَئِيل
إرسال تعليق