تَوَسَّمتُ فيكَ
قبلَ الحبيبِ صَديق
ثُمَّ اعتَرِضَنى قَلبُكَ
وخَطَفَنى مِن
على قارِعة الطَّريق
وألقىَ بقلبى
فى غياهِبِ الهوىَ
مِن مكانٍ سَحيق
وهذا على قَلبى
وضعٌ لا يليق
إذ أنّى فى الغرامِ
ذو نَسَبٍ عَريق
وأنّى قبلَ ذَلِكَ
كُنتُ حُرَّاً طليق
فكيف تُردينى زَهرةٌ
لِمُجَرَّدِ أنَّ
لها عِطرٌ ورَحيق
وجّذَبنى عِطرُها
مِن أولِ شَهيق
وطرَحنى أرضاً فأغمانى
فَتَمَنَّيتُ ألَّا أفيق
أهكذا يفعلُ
الصَّديقُ بِصَديق
أم أنَّ لِلحُبِّ سِحرٌ
لا استَطيعُ وصفهُ
وصفاً دقيق
أم أنَّهُ بعدَ الصَّداقةِ
يأتىَ الحُبُ
فلا تَعليق
بقلم / ممدوح العيسوى
إرسال تعليق