عاديت قلبي...
عاديت قلبي حين أسكنه حنا يا نبضه
فلامني ومضى في حبه وكأنه محروماً
و أخذت عهداً على عيني ألا تتبع ظله
كيف و عشقه على الجبين قدراً مكتوباً
و أبى القلب أن يلبي النداء في هجره
و تركني معاديا لي معلناً حرباً مشهوداً
تساءلت في عجب هل أنت قلبي أم قلبه
فأجابني أنا بد.ون عشقه شهيداً مقتولاً
فلتسألي جفن العين كيف يغفو بدونه
فإنه لا يهدأ حتى يراه فيبيت مسروراً
فهل هذا هو العشق أم جنون به أم أنه
قيد جميل من القيود جعلك به مفتونا
ألا ليت هواه أتى منذ زمن بعيد و ليته
أحبني و ما عاش الفؤاد شقيا ولا مقهورا
و حين التقت عيناي بعيناه حقاً قد رأيته
و هيام الوجد بهما لائماً لي و مخذولا
قد أحببته في قربه و بعده و كل ما له
و لأنه وحده أصبح عن نبض قلبي مسئولا
لقد أتاني بعد العذاب فأحببت عشقه
وكنت بدون هذا الحب أحيا بقلبي مدفونا
بقلمي د.عبير عيد
إرسال تعليق