بقلم :الدكتورة نسرين عبد الرازق عمر
متابعة إبراهيم عمران
ف حياتنا حاجات كتير بنمارسها وبدون وعى للاسف بتسرق مننا السعادة والسكينة وللأسف بنشعر اننا بنحرى ومهما جربنا مش بنوصل لاى سعادة أبدا أولها
١/لص السعادة المشروطة ؛
في نوعين اشياء ف حيز المتاح وشيء مأمول
مش هبقى مبسوط الا لما دخلى يبقى كذا معلق سعادته على الشرط ده
أو مش هبقى مبسوط الا لو اتجوزت فلانة دى ولا يعلم اقدار الله ممكن فلانة دى مش من اقداره أو نصيبه
(لا تعلق سكينتك وطمانينك ف الكون على شرط )
تتكيف على الموجود مع الطموح اعمل على بناء سعادتك على المتاح والموجود وليس المامول مع السعى طبعا لكن ما تعلق سعادتك على المنتظر ف علم الغيب
٢/لص النهم والجشع ؛
في عالم المبانى يعنى الاشياء الملموسة وعالم المعانى الاشباع الروحى وان ارتقي بافكارى
الجشع هو ( حالة من عدم الرضا الدائم ) مهما اخدت لا تشبع
اكل شرب اشياء متعددة مع حالة من الخوف وكان مش هيلحق أو مش هتلحق تاخد نصيبها من الدنيا وكان الأرزاق مش مكتوبة
٣/لص الراحة ؛
ضغوط الحياة بتحسسه أنه تعيس وأنه يبحث أنه يرتاح عشان يريط الراحة بالسعادة
فيبدأ (يختار الاسهل )
برغم في شغل انسب هيكبره بس بعيد عن البيت شوية فيختار القريب اللي مش هيكبره ولا حاجة ويحطه ف مساحة صغيرة أقل من قدراته العقلية إمكانياته
والأسهل كمان ف الاصدقاء يختار اللي بيضيعوا وقت بيتكلموا وبس لكن يختار اللي عندهم قيم بيلعبوا رياضة أو ليهم هدف ما يختار اللي بيتكلموا مع بعض اى كلام وخلاص
يلاقي نفسه (من راحة لراحة مفيش انجازات )
حياته مفيش اللي ليه قيمة تعب فيه وحققه مفيش achievement تحقيق إنجاز ف حياتك الراحة مطلوبة ف أوقات بس مش تكون هي اللى تطغى على حياتك هتسلبك أسباب السعادة
٤/لص السيطرة ؛اى حاجة براك بتحصل ملكش يد فيها زحمة حر ناس بتتكلم من وراك ضغوط بتسرق منك سعادتك لو ركزت
ربنا قال (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) المسيطر هو الله نوح ابنه طلع كافر ليس لك من الأمر من شيء اعمل اللي عليك وبس
٥/لص الأنانية مشاعر خوف تسلب من الإنسان اجمل معانى الإنسانية متعة العطاء احب الناس الى الله انفعهم لله
إرسال تعليق