استشاري علاج طبيعي يرد على تصريحات مارسيل كولر المثيرة للجدل ، فماذا قال ... !؟- جريدة الهرم المصرى نيوز

  

بقلم لمياء شكيب 

شاهد قبل الحذف عبارة غالباً ما تلفت الأنظار وتثير الأنتباه لجذب القارئ أو المشاهد لمعرفة ما وراء الخبر ومتابعته 

ومع إن معظمنا يعلم تماماً أن محتوي هذه العبارة دائماً يكون خبر فاضح أو شائعات ومع ذلك يلهث وراءها ويهتم لمعرفة ما فيها بل أحياناً يصدقها ويبدأ في نشرها وتنطلق أسرع من النار في الهشيم

سؤالي هنا لماذا يستمتع الكثير بتتبع أسرار حياة الأخرين والنميمة وتتبع الفضائح والشائعات ؟

أهو نوع من التسلية وكسر روتين الحياة 

أم إن الإنسان فضولي بطبعه لأن حتي من ينتقدون هذا التتبع الغريب قد ينتابهم الفضول في بعض الأحيان للإطلاع علي بعض هذه الأخبار إذ وجد بحث أجري علي 457 شخصاً عام 2019 م 

يفيد بأن الأنسان قد يقضي نحو 52 دقيقة في اليوم في النميمة والقيل والقال تبعاً للنتائج المنشورة بمجلة سوشيال سايكولوجيكال اند برسونالتي 

وهناك رأي أخر نشرته مجلة " ذي أتلانتك " الأمريكية 

أن القيل والقال قد يكون  أمر مفيد للمجتمع ومن خلاله يكون معاييره الأجتماعية بالشكل الذي نعرفه الأن وأنه تحول إلي وسيلة للتعريف بالثقافة وضبط قواعد الصح والخطأ والتعبير عن الشعور بالأحباط والإنزعاج وربما فرصة للتنفيس عن الغضب 

وكذلك هو قياس للنجاح والمكانة الإجتماعية بين الناس.

 نصيحتي لك عزيزي القاريء بأن لا تنساق وراء القيل والقال حتي لو إنتابك الفضول فالتأخذ من الخبر عبرة أو تعلم درساً يفيدك لتفادي الوقوع في عقوبة ما أو مشكلة أخلاقية 

كذلك لا تكن شامتا في أصحاب الفضيحة وطلبهم للغفران لأنه يعزز لديك شعور الإنتصار لأنك ملتزم بالقواعد والأخلاق وتشعر بأنك الأفضل 

أحذر الشماتة فقد يأتي يوماً تكون أنت فيه بطل خبر "شاهد قبل الحذف"

وأخيراً : لو رأيت الفضيحة بأم عيني لسترتها بردائي، فإن مذيع الفاحشة كفاعلها.

 على بن أبي طالب رضي الله عنه.