بقلم أية محمود رزق
لا تراهن علي هزيمتي فا منذ أعوام أنهارت حياتي أمامي وها أنا ألان أقف أمامك بكل قوة
وهزمني حديث والدتي عندما قالت يا أبنتي أنتي مثال يقتدي به في القوة بينما كنت أستعد لا انسحب من المعارك لاستريح قليلاً
انا تلك الانثي القوية التي لا يضرني غائب ولا يعذبني أشتياق وضعت حدود للتعامل معي
أعرف متي اتكلم ومتي اصمت ومتي اثور ومتي أهدا اعرف جيداً الفرق بين الجرأة والوقاحه لا يكسرني سخف مجتمعاتنا ولا يطغو عليه رجل اخترت لنفسي احلامي اسعي لتحقيقها باختصار انا انثي قويه وسأمضي حياتي بكل قوة
أنا فتاة اخذت من المسنين عقولهم ومن الاطفال قلوبهم ومن العظماء هيبتهم ومن الفقراء صبرهم واصبحت كما تعرفوني الان القوة التي انا عليها الأن لم تهدي لي مجانا بل كلفتني قلباً بأكمله اتجبر ولا اتكبر فا إذا هاجمتني سأرفع لك القبعه احتراما لشجاعتك ولاكنني لن اضعها الا علي قبرك
لا تخاف يا أبي رزقت بأنثى مستحيل أن يصلوا لها فالرجال يقفوا لأميرتك أحتراماً كوني كا القنبلة ممنوعة اللمس والإقتراب ومن اراد الاقتراب عليه أن يضحي بنفسه
لم أعد تلك الفتاة الخائفه دائما اصبحت إمراة يرتعب منها الجميع سأبقي تلك الفتاة التي يتمناها كل الرجال ويحصل عليها من استحقها بأفعاله وليس بأقواله سأعترف أنني أنثي
عصبيه
عنيده
لا انسي من ظلمني يوماً ولا اسكت عن حقي ابداً
أحزن فجأة ولا اكلم احد لاكن علي الاقل لي من الصدق ما يجعلني اعترف بسلبياتي علي عكس اولئك التافهون يدعون
الطهر وهم شياطين وفي النهاية سأبقي كما انا عندما تراني لا أهتم لك فا اعلم انك اصبحت الهدف تربينا في بيوت إن طرقت بابها خائفاً حميناك وإن طرقت بابها جائعاً اشبعناك وإن طرقت بابها معادياً دفناك تحداني الزمان ولا يعرف من اكون علمني كيف المصائب تأتي فعلمته كيف الصبر يكون يموت الشجر بجانب البئر عطشاً لاكنه لا ينحني ابداً لطلب الماء فاكن عزيزاً فا كرامتك اعز ما تملك الحياة لا تدوم ابداً انا اقف ضد نفسي عندما لا تعجبني تصرفاتها فهل تعتقد انني سأقف معك وتصرفاتك ضدي وإني بكل صلابتي وحين اقف في وجه الايام التي تتطلب مني
القسوة لا انسي ان اطلب من الله عز وجل بأن لا يزيل الرحمة من قلبي
بجد ربنا يحميكي يا استاذه
ردحذف