بقلم / نادي علي حسن
..............................
هل فر من أقداره أحد ؟
.............أم هل يراكِ من به رمد ؟
مثلي،لقد كنت الرجا،انت الرجا
.............ورجوت ربي أنك العضد
لكنْ عيون الدهر ما برحت تحث
.............ث الليل أن لا يبرح الكبد
كم عانق الأوجاع قلب خافق
............رد العواصف، ما لها عدد
أعيى الفؤادَ البينُ سكينا ثلمْ
............ يذر الجراح وما لها نفد
ومنكس الرايات عاد مشردا
..... .... يزجي جراحا ما لها تزد ؟!
حجرٌ أراه اليوم بين جوانحي
...............أفٍ له ما لي به جلد
قد كنت يوما كالسماء لنا وكم
.......... أهدت نجومك من به سهد
أحببت ليلا كنتُ أبصركم كفج
.............رٍ حن ،لكنْ خانني السند
في صمته ،أنت الضجيج مبعثري
..............بين الحنايا ساهر متمدد
أشدو متى طل الضحى ترنيمة
.............من وحي ليل شفه العمد
إذ تضحك الشمس ،تقسم ما أتت
.............. إلا ليغفو من به كمد
هيهات أن يغفو وحين يراكم
............بالقرب منه يُطلب المدد
لم يقو حين يراكم أن يأتنسْ
.........بجوارحٍ هي منكم تتمدد
ما زال يذكر حين كان يسامر
..........طيفا تهادى منكم ،يتبدد
فلترحلي ،ما عاد يرجو منكم
..............ودا،فلا لم يُجْدهِ متردد
كم ألهبت هذي الحرائق أضلعا
...............قد آن للنيران هذي تخمد
................الكامل.30/6/2024
إرسال تعليق