( العمدة / منير محمد ريان )
------------------------------------
كتب : اشرف عبد الناصر
▪︎ جريدة الهرم المصري نيوز ▪︎
.......................................
▪︎ اكتب وانا كلي فخر واعتزاز في مقالي هذا عن رمز وعلم من رموز مصر ومحافظة أسيوط ومركز القوصية نعم اتحدث عن أب وعم وعمدة وعميد عائلة العوامر ورئيس لجنه مصالحات ووكيل وزارة سابق في وزارة التربية والتعليم بمحافظة اسيوط انه العمدة الحاج الاستاذ / منير محمد ريان عمدة قرية عنك # أكتب وانا كلي خجل فكلماتي هذه لا تفيك حقك وشهادتي بك مجروحة وانت يشهد لك الجميع ولست بحاجة لكلماتي المتواضعة في شخصك النادر فانت يعرفك القاصي والداني والكبير والصغير والمحب والكاره اكتب وانا لست اعرف معنى للرياء او النفاق او المجاملة او لست بحاجة إلى شيئا يستدعي لنفوذ فتعلمنا منك إثبات الذات بالمثابرة والجهد والكفاح والتحدي وتخطي العقبات وعدم الوقوف عند العثرات .
▪︎ هنا اتحدث عن شخصية لها وزنها وقيمتها والبصمة والاثر الايجابي في قلوب كل من يعرفون جيدا العمدة الاستاذ / منير فلقد كانت جولاتك وصولاتك هي من تتحدث عنك عندما كنت مستعدا ليلا قبل النهار للانطلاق في جميع اتجاهات انحاء مركز القوصية والمحافظة وخارجها ايضا من اجل الخير وحل الازمات مع رجال الخير ممن صادقوك ورافقوك من رجال مركز القوصية وضواحيها الموقرين ومن خارج المركز ايضا من أجل إيجاد حل لكل مشكلة كم من خطاب قمت بخطبته من القلب كان له الأثر الكبير في قلوب الحاضرين من اجل حل الكثير من المشاكل كم تواجد تواجدته انت ورفاقك اخمد نار الفتنة وأدى للصلاح والتوفيق بين اطرافه # كم من طريق تحركت اليه من أجل الخير وحل الازمات في جميع أحوال الطقس حارا كان ام باردا هادئا كان او عاصفا # كم من نصيحه قمت بتوجيهها من أجل الخير وانتزاع فتيل الفتنة في مواقف لا تعد ولا تحصى .. فحقا ايها الاب والعم والحكيم كلماتي ما هي إلا مجرد كلمة شكر يعجز عنها اللسان لتقديمها إلى شخصكم الكريم الذي يستحق كل الثناء والاحترام والتقدير .
■ العمدة وعميد عائلة العوامر الاستاذ / منير محمد ريان كلي فخر واعتزاز عندما اكتب عن شخصية مؤثرة هي تلك الشخصية الحاضرة في أذهان الجميع ولها أثر في المجتمع حقا لقد امتلكت العديد من السمات والخصائص الفاعلة والمثيرة للاهتمام بالخير وتعرف الحكمة بالقوى الحيوية المؤثرة والجاذبية الكبرى لكل محبي الخير للالتفاف من حولك لحل الازمات والحضور الشعبي الذي تتمتع به فكانت قدرتك على التأثير في الأخرين إيجابية وفعالة .. تمتعت بسمات الشخصية المؤثرة التي لديها قدرات قيادية مميزة في أدائها والقدرة بحكمتك على الإقناع ونقل المعلومة للاخرين بكل يسر وحكمة وسهولة وحيادية والقدرة على التحاور في جميع الازمات لحلها .. اعرف جيدا كم كنت جاذبا للانتباه بالأفكار والأهداف والخطط الحكيمة لعرضها على رفاقك ومساعدة بعضكم البعض من اجل الصلح والسلام .. كم كنت تمتلك من القدرة على التفاعل مع المجتمع بمختلف شرائحه ومكوناته مما ساهم هذا التفاعل في دفع المهتمين بالسلام والصلح وحل الازمات لتقديرك واحترامك بل الاقتداء بك لأنك تتصف بقوة التفكير والبصيرة والحكمة والقدرة على الإقناع من أجل نجاح خارطة طريق الخير .. كنت دائما من اصحاب المبادرة والشجاعة في اتخاذ القرارات اللازمة في الأوقات المناسبة من أجل سلامة هذا وذاك .. العم والاب واستاذي لن تكون صاحب شخصية مؤثرة بهذه الصفات بين يوم وليلة ولن يحدث ذلك صدفة بل لانك تعرضت لجميع المشاهد الحياتية فتركت منها ما هو سلبي وتحليت بالصفات الايجابية فكنت صاحب مبادئ وتحملت مسؤلية وتغاضيت عن المهاترات من حولك وابتعدت عن السلوكيات السيئة ووثقت في نفسك وفي قدراتك فوثق فيك كل من حولك .. لقد تتدرجت في معرفة نفسك وما هي نقاط قوتك ونقاط حكمتك ونقاط دوافعك فكنت صاحب اراء واضحة وعزيمة صادقة ونية مخلصة وإصرار على تحقيق أهدافك الخيرية واتزان في التحدث أمام الجميع وفي جميع المواقف وحليم في تقبل انتقادات الآخرين بروح معنوية عالية ونظرت إلى الأمور بعمق وطموح فعملت حسابا لتصرفاتك فكانت رصينة ومحسوبة في إطار الأدب والاحترام والتقدير والحيادية والحكمة كما حرصت على أنتقاء كلماتك وعباراتك فكانت لا تخرج عن نطاق الحكمة والوفاق والامن والسلام والخير والحكمة وحافظت على نبرة صوتك الواثقة الجامعة بين الحزم واللين وكلماتها التي تصل إلى قلوب الأشخاص وتلامس عقولهم وتؤثر في نفوسهم ليتفادون التنافر والتناحر والسعي نحو الصلاح والسلام وتفادي الشر كنت تتحدث عن ما يدور في أفكارهم دون أن تلجئهم للتحدث فكنت تقدم نصائح الخير كنت لا تعرف طريقا للتعالي والكبر والغرور كنت لا تفرق بين كبير وصغير ولا بين رفيق مسلم ورفيق قبطي فتميزت بمحبة الجميع واقتدى بك الكثير وكانت صفاتك وتحركاتك نحو الخير من العوامل الرئيسة التي ساهمت في حل الكثير من المشاكل وادت إلى الأمن والأمان والسلم والسلام .
▪︎ كم كنت بارا بوالديك فاكرمك الله ببر أبناءك فبرك الدكتور منهم والمهندس والمدرس وجميع الأبناء والاحفاد .
▪︎ كم من جلسة ومواقف عدة وكلي شرف جمعتني بك ابي وعمي وتلقيت منك العديد من النصائح والمعرفة والنظر في أبعاد الكثير من الأحداث والحكمة في إدارة المواقف فتعلمت منك الكثير .
▪︎ كم قابلت من هجوم ومهاترات ولم تلتفت حتى وان كانت من بعض صغار وشرذمة أفراد العائلة الذين يطمحون في لقب عمدة الذي خلفته عن أخيك العمدة الراحل رحمه الله عليه الخال والوالد العمدة المهندس/ حسني حفيد العمدة جدي محمد جابر سالم ومن قبل الجد العمدة محمد ريان فهذا اللقب في بلد تمتليء بالرجال والحكمة والقيادات الرشيدة في الاختيار الذي لا يحظى به سوى الرجال الأهل لها ووضعهم بكل دعم في المكان الذي يستحقونه فهل سنلقى في العائلة من يخلفكم كمجدكم وشخصياتكم ليحظى بالمبياعه والدعم اعتقد صفحة ستقفل من بعدكم أطال الله في عمرك إلى أن يظهر لكم خليفة في العائلة أو خريجا من مدرستك لأحدى تلاميذك يستحق هذا اللقب الذي دافعت عنه رجال من داخل وخارج القرية من أجلكم حينها فعندما يوجد ساكون وسنكون اول الداعمين غير ذلك فلا مجال للصبية الحديث عن ما هو ابعد عن خيالهم فالرجل المناسب في المكان المناسب اما الكذابين ومحراب الفتنة والمخربين والمنافقين والحاقدين لا وجود لهم بين الرجال والصالحين والمصلحين فشكرا لكل من قال فيكم كلمة طيبة وعفا الله عما سلف فيمن قال فيكم ما ليس فيكم # شفاك الله وعافاك عمي وابي العمدة منير محمد ريان .
● كتب : ابن اخوكم / اشرف محمد عبد الناصر .
● صحفي ومحرر اعلامي .
● جريدة الهرم المصري نيوز .
إرسال تعليق