بقلم أية محمود رزق
ظنت تلك الفتاة انها تمشي علي بستان من الورد ولاكن اصبح البستان شوك من طفولتها وكانت تظل تصرخ من حنين من اشتياق من الم ولاكن ظلت تصارع الدنيا كادت ان تتعثر في اولي خطواتها ولاكن رزقت بمن سندها وكانت سعيده بذالك الانتصار الجبار وجدت حنين في عيون جدتها التي كانت تعشقها بجنون ظلت تحتضنها من قسوة ومرارة الزمان و الايام وكان اجمل ايام تمر علي الفتاة ولم تكن تعلم بأن القدر سيغير حالها بالكامل واختفت الابتسامه والسعاده مع تلك الجدة وظلت الفتاة تصارع حتي سألت نفسها إلي متي سوف اصارع ومن اصارع الدنيا ام الايام ام الظالمين الذين يبتسم في وجوهنا ومن وراء ظهورنا شياطين يدبروا لنا مكائد ورب العرش ينجينا الي متي ستظل الفتاة تصارع وهل ينفع الصراع
احتارت تلك الفتاة في كل شئ حتي وجدت نفسها تبكي وسط عالم لا يعرف معني الرحمه ظلت تبكي وفي خاطرها سؤال لماذا
لم اجد السعادة التي حُلمت بها لماذا لم اجد نفسي واحلامي وظلت الفتاة تناجي رب العالمين
في كل سجده حتي انعمت بتلك الرحمة والمحبة الربانيه التي جبرت بخاطرها وكانت تطمئن الفتاة بأن رب العالمين معها ولاكن مكائد البشر لم تنجوا منها ظلت وحيده منذ الصغير حتي رزقها الله بجبر خاطرها مره اخري وحصلت تلك الفتاة علي اشخاص اوفياء جعلوا صبرها وكانوا يجبروها ولو بكلمه
ولاكن القدر لعب مره اخره وتدمرت حياة تلك الفتاة التي لم ترى السعاده ولو مره واحده من قلبها كتب الله لها بعض المواقف التي جعلت منها فتاة قوية وذالك استجابة لدعائها يارب القوة علي البلاء يارب الصبر علي الشده وجبر الله بخاطرها واستجاب الدعاء فتغير قدر الفتاة ولاكن لماذا تلك الفتاة لم تجد تلك الحنين التي تفتقد إليه
جاء شخص وكانت تظن تلك الفتاة بأنه ارسله الله لها بعد دعائها بشخص رفيق الدرب ولاكن يتغير القدر وتحصل الفتاة علي الغدر والخداع والكذب في المشاعر وكان حياة الفتاة ليست كامله حتي تكتمل بتلك الطعنات القاتله التي تسببت في الام ليس بعده ولا قبله الم وظلت الفتاة تتظاهر بالقوه حتي تصارع ما تبقي منها هم لا يعلموا ان كل هذا يأثر علي نفسيتها وعلي حياتها وعلي ثقتها بالاشخاص وعلي تعاملها وسط البشر ولاكن ظلت الفتاة تناجي ربها انها لا تريد غيره ان يأخد بيدها وانهارت الفتاة وكان جبر الله عظيم وجدت روحها ونفسها في اماكن طاهره واختارة ان تسلك هذا الطريق ولاكن نحن في بلد منحدر في افكاره كادت ان تسقط ولاكن صارعت وهي في صراع داخلي وخارجي عقلي وجسدي وقلبي ولم تعرف الي متي ستظل تصارع
سأكتب لك من قلبي كتابا .. فرد بالجواب إذا أتاك ...وقل لي بأي حال هذه الفتاة ...لعلي حين أقراءه سوف يصل لها الجواب ...فما عينها تساعدها فاتبكي ...ولا قلبها يميل لتشكي من الدنيا والعباد لرب العباد ...وما خوفها علي الدنيا ولاكن خوفها علي العباد من رب العباد لان في محكمة امام رب العباد...
فماذا تقول انت لهذه الفتاة؟؟؟
إرسال تعليق