كتبت الإعلامية :ـ إيمان عوني مقلد
هل أنت ممن يعانون فوبيا الاختلاط بالآخرين؟ هل أنت ممن يتصببون عرقاً ويجف حلقهم عندما يتلقون دعوة لحضور حفل كبير؟ لا تقلب، لست وحدك الذي تعاني من هذا الأمر، فالعديد من الناس يعانون مثلك من فوبيا الاختلاط بالآخرين، ومع أساليب وحيل "جين مارتينت" المجربة ستتغلب تماماً على المخاوف الاجتماعية. الآن يمكنك أن تسترخي وتشعر بالثقة بالنفس في أي حفل مهماً كان.
سيعلمك هذا الكتاب المزود بالعديد من الحيل الجديدة والنصائح العملية والأساليب الذكية كيف:
-تتغلب على فوبيا الاختلاط للأبد.
-تمتدح من تتحدث معهم.
-تختلط بالآخرين في حفل ضخم.
-تستغل مأدبة الطعام في الاختلاط بالآخرين.
-تستخدم حيل النقاط الثلاث.
-تستخدم أقوال المشاهير.
-تحول مجرى الحديث من موضوع لا تحبه للتتحدث عما تحبه.
-تعالج أخطاءك الاجتماعية في لطف جم.
-والعديد العديد من الأساليب الأخري
فلنتعىف سويا علي اهم ما جاء بالكتاب
1- اكتساب شجاعة الاختلاط
الخوف من التواجد في الحفلات ومقابلة العديد من الأشخاص أمر شائع، لا سيما عند التعارف لأول مرة، مما قد يدفع البعض للانعزال أو التوتر المفرط. للتغلب على هذا الخوف، يمكنك تجربة تمارين بسيطة،
كأن تتظاهر بالثقة وتردّد في داخلك: “سأتظاهر بأني أستطيع حتى أستطيع فعلاً”، حيث تعزز ثقتك بنفسك من خلال ردود فعل الآخرين الإيجابية. تخيّل الآخرين في الغرفة كأطفال أو بملابس مضحكة، فهذا يضفي البساطة ويخفف التوتر.
يمكنك أيضًا تخيّل نفسك غير مرئي لفترة حتى تسترخي، ثم تبدأ بالاندماج تدريجياً. البدء بالحديث مع أشخاص أكثر مرونة وأقل رسمية يساعدك على اكتساب الخبرة ويُهيئك للتفاعل مع الآخرين بأريحية، خصوصاً من يشبهونك في المظهر والاهتمامات.
2- بدء الاختلاط
عند بدء التواصل مع الآخرين، استخدم الذكاء الاجتماعي لاختيار التصرفات الملائمة. فالصدق مطلوب لكن يجب تجنبه إن كان محرجًا للآخرين، مع مراعاة الذوق وأحيانًا المراوغة. توقيت المصافحة أو الابتسام مهم؛ حيث إن التكلف في التبسم عند بداية الحديث قد يعطي انطباعًا غير جيد.
الأسلوب المباشر كالتعريف بنفسك يبدي الثقة، والانضمام بهدوء لمجموعة والإنصات لحديثهم ثم المشاركة، يخلق انسجامًا. كذلك، المدح بلباقة يسهل التفاعل، إلا مع المغرورين، حيث يفضل التعامل بحدّة لتقليل غرورهم. وأخيرًا، طرح أسئلة عامة كالسؤال عن الطقس يساعد على بدء المحادثة،
مع التركيز على نبرة الصوت والثقة في التعبير.
3- إجراء المحادثات
بدء الحديث مع الآخرين قد يكون صعبًا لكثير من الناس، ولكن يمكن تجاوزه بالاسترخاء وتجنب الارتباك. إذا لم تجد تفاعلًا من الآخرين، فالانسحاب قد يكون الخيار الأفضل.
يمكنك طرح موضوعات عامة كالإشارة إلى تفاصيل الحفل أو سؤال الشخص عن رأيه في المكان. استخدام حيل كارتداء بطاقات الأسماء أو الحديث عن الفروق بين الجنسين يمكن أن يساعد في بدء الحديث. تجنب الدعابات الثقيلة والسخرية، وإن ألقى شخص ما دعابة سخيفة،
فتعامل بلباقة، وكن مستعدًا للانسحاب إن لم يكن الوضع مريحًا. إذا دارت المحادثة حول موضوع لا تعرفه، اكتف بالاستماع والمشاركة بتعليق عام، وتجنب الموضوعات الحساسة مثل السياسة والدين.
4- الخروج من المحادثات
الخروج من المحادثة أحيانًا يكون أصعب من الدخول فيها، خاصة مع شخص يميل للإطالة. لتجنب الإحراج، اختر الوقت والعذر المناسبين للانسحاب برفق، مثل التظاهر بالذهاب لدورة المياه، الحصول على طعام، أو إظهار الرغبة في التحدث مع آخرين. إذا كانت المحادثة ممتعة،
يمكنك تبادل أرقام التواصل والاتفاق على لقاء لاحق. يُفضل الاعتذار بلطف لإنهاء الحديث، أو استخدام وجود شخص آخر كمخرج لتوجيه المحادثة نحو إنهائها. في المحادثات المملة، يمكنك المصافحة والمغادرة، ولكن احرص على أن يكون العذر ملائمًا لطبيعة الحفل حتى لا يتسبب الموقف في إحراج مستقبلي.
5- فن الاختلاط
لتنمية مهارات الاختلاط في الحفلات، ينبغي تعلم بعض الفنون مثل تغيير الموضوعات بسهولة والاحتفاظ بترابط الأفكار لتولي زمام الحديث بذكاء، مع تجنب مقاطعة الآخرين بمواضيع غير ذات صلة. يمكن استخدام الأحاديث التافهة لإظهار المرح،
بشرط عدم المبالغة أو تجاهل تفاعل الحاضرين. فن الالتصاق بمضيف الحفل أو شخص آخر يسهل التعارف، شريطة البقاء خفيف الحركة لتجنب لفت الانتباه. إذا كنت المضيف، فالاقتباس من حديث الآخرين وتقديم الضيوف لبعضهم بطريقة سلسة يعزز الألفة.
كذلك، توزيع محطات الطعام والموسيقى في أماكن مختلفة يشجع على التفاعل والتجول بحرية.
مصادر البحث :-
كتاب فن الاختلاط بالناس لجين مارتينت
إرسال تعليق