قالت له لاتهواني سراً فأنا لست لك ذنباً أو خطيئتك في الغرام
تهجرني ثم تعود إلى و أنا من هجرك بريئة من االذنوب والآثام
أتغار علي كيف وأنت تبتعد لتتركني أقاسي وحدي غربة الأيام
تشتاق إلى و الشوق يقتلك و تحيا دوما في صراع مع الأوهام
أقسمت على قلبي ألا يفتح جروحي حقاً قد اكتفيت من الآلام
كنت أحيا لحبك وأكتفي بك وحدك من الدنيا وأشعر معك بالوئام
أخبرني هل قلت لك اهواني أو جئتك أرجوا الحنين منك والهيام
أم أنك من جئتني تطلب حبي و حنيني و قلبك معلناً الإستسلام
يامن تراني اهتز كياني لقلبك و عشقتك بوجداني وبدونك لا أنام
لن أبكي على بعدك وأنت الجاني ولو هلك قلبي وأصبح فا نعدام
فأنا كما أنا ولا زلت أنا لن يخضعني قلبي لأحيا في عالم الأحلام
لن يسكن قلبي إلا من يعي قيمة نبضه فله كل الحب والسلام
بقلمي د.عبيرعيد
إرسال تعليق