كتبت/دولاء الطنطاوى
استعانت الحكومة بالمؤسسات الدينية لمواصلة جهودها ضد مكافحة ختان الإناث بعد تكرار وقائع وحوادث وفاة الفتيات أثناء عمليات الختان الفترة الماضية، الأمر الذى دفع وزارة الأوقاف والكنيسة القبطية لتوحيد جهودهما للتحذير من مخاطره فى الخطب والعظات والاجتماعات الكنسية.
بناء على تعليمات
دكتور صفوت نظير وكيل وزاره الاوقاف اقامت اليوم إدارة أوقاف ميت غمر ندوه بعنوان، لاختان ألاناث
واكد الدكتور محمد عبد اللطيف الإمام مدير إدارة أوقاف ميت غمر
أن إدارته تعمل على التنسيق مع وزارة الصحة لعقد ندوات جماهيرية مشتركة بين الدعاة والأطباء للتوعية بمخاطر ختان الإناث وموقف الدين منه ليكتمل الخطابين الدينى والطبى.
وقال الإمام أن الندوات سوف تعقد فى المساجد ومراكز الشباب والقرى والنجوع فى جميع أنحاء الادراه مشيرًا إلى أن الندوة سوف تشمل على خطاب دينى عن بعض العادات السيئة التى يحرمها الإسلام مثل الختان بينما يقدم الطبيب توعية بالجوانب الصحية والعلمية فى نفس القضية.
وفى سياق متصل، قال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية أن الكنيسة أدرجت قضية ختان الإناث ضمن الإرشاد والتعليم الكنسى لافتًا إلى إنها ستظهر فى الكثير من العظات والاجتماعات الكنسية.
وقال القس أن المسيحية تمنع ختان الإناث وهو من الأمور غير اللائقة عقائديًا.
وأشار فضيله الدكتور محمد الإمام لموقع "الهرم المصري نيوز" رفضه لختان الإناث، لأنه استئصال لبعض أجزاء الأعضاء التناسلية للأنثى، وهو أمر يحرمه الإسلام التى تمنع الإنسان من العبث بخلقة الله
وأضاف الإمام "ختان البنات": "له كم هائل من المشكلات الأسرية التى تعانى منها الأسرة ولاحظت أن الشكاوى تبدأ من أمور حياتية عادية وعند التحاور مع الأزواج وأتعرف على الأسباب الحقيقية للمشكلة أتبين أن السبب الرئيسى للمشاكل هو عدم التوافق الجنسى
وأشار الإمام، إلى خطورة ختان البنات من الناحية الطبية، حيث أجمع العديد من الأطباء على ذلك لما تسببه هذه العملية من مضاعفات خطيرة؛ أولها حدوث التهابات وتقيحات فى منطقة الفرج نتيجة ضيق هذه الفتحة واحتجاز البول وصعوبة الدخول بالفتاة فى ليلة الدخلة والبرود الجنسى الذى تصاب به
وقال، إن بعض الآباء يقدمون على ختان بناتهم، اعتقادًا منهم أن مثل تلك العملية تصون عفاف الفتيات، وتقلل من رغباتهن الجنسية، وهو ما ثبت عدم صحته، مؤكدًا أن الطهارة لا تعنى التخلص من جزء بجسم الإنسان
إرسال تعليق