كتب - عمرو البهي
في خطوة هامة لتحسين العمل الإداري والدعوي، عقد الدكتور محمد عبد اللطيف الإمام، مدير عام أوقاف ميت غمر، اجتماعًا موسعًا مع رئيس مكتب أوقاف صهرجت، ومكتب أوقاف دماص الكبرى، بالإضافة إلى عدد من المفتشين والأئمة والإداريين والعمال العاملين في مكاتب الأوقاف
جاء هذا الاجتماع بهدف متابعة سير العمل وتوجيه التعليمات التي تعزز من دور المساجد في نشر القيم الدينية السامية والروحانية.
أهداف اللقاء وتوجيهات الشيخ محمد عبد اللطيف الإمام
ركز فضيلة الدكتور محمد عبد اللطيف الإمام خلال الاجتماع على عدة محاور أساسية أبرزها،،
تحويل المساجد إلى منارات للطمأنينة حيث شدد فضيلته على ضرورة أن تلعب المساجد دورا محوريا في نشر الأخلاق الكريمة والمفاهيم الدينية السليمة، لتكون بمثابة منارات تهدي إلى الطمأنينة وتؤثر إيجابا في المجتمع كما أكد على أهمية تبني المساجد دورا أكبر في تقديم رسائل توعية دينية تهدف إلى تعزيز السلوكيات الفاضلة بين أفراد المجتمع.
كما تم التأكيد على ضرورة أن يكون العمل الدعوي قائما على أعلى مستويات الانضباط، سواء من حيث أداء الأئمة في المساجد أو من حيث سير العمل الإداري حيث شدد فضيلته على أهمية المتابعة المستمرة للأداء الدعوي والتأكد من أن جميع القيم والتعليمات الدينية تطبق بدقة
وفعالية لضمان تأثير الخطاب الديني في المجتمع بشكل حقيقي وملموس.
رفع كفاءة الأئمة وتحقيق دور ريادي للمساجد
من أهم الموضوعات التي تناولها الاجتماع كانت رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بالمراجعة المستمرة للقرآن الكريم والعلوم الشرعية.
إذ أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد اللطيف الإمام على ضرورة أن يكون الأئمة على مستوى عال من الفهم والتأهيل لمواكبة التحديات الدعوية المعاصرة. كما دعا إلى ضرورة أن تكون المساجد مراكز إشعاع فكري وروحي، وليس فقط أماكن للعبادة.
وفي إطار تعزيز دور المساجد، أشار فضيلته إلى أهمية حماية المساجد من الأفكار المتطرفة. وذلك من خلال تكثيف الجهود للحد من انتشار أي مفاهيم دخيلة قد تسيء إلى الدور المحوري للمساجد كمراكز إشعاع ديني. وأضاف فضيلته أنه من الضروري ضمان أن تظل المساجد مكانا يبعث على الطمأنينة والسلام الداخلي، ويغرس القيم الإسلامية الصحيحة في نفوس روادها.
ركز الاجتماع التأكيد على احترام دور الأئمة، وتعزيز مكانتهم بما يتناسب مع المسؤوليات الكبيرة التي يتحملونها. حيث حذر فضيلة الدكتور محمد عبد اللطيف الإمام من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مشددا على ضرورة احترامهم والاعتراف بجهودهم في نشر الدعوة وتعليم الناس ويجب أن تكون العلاقة بين الأئمة والمجتمع قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير.
الخطوات المستقبلية وآليات التنفيذ
وتنظيم دورات تدريبية للأئمة والمفتشين لرفع كفاءتهم في الخطاب الديني والتعامل مع القضايا المعاصرة.
وتعزيز التواصل مع المجتمع من خلال استغلال وسائل التواصل الحديثة لنقل الدروس والمحاضرات الدينية، ما يساهم في نشر المعرفة الدينية بشكل أوسع.
مع المراجعة الدورية للأداء الدعوي والإداري لضمان التزام الجميع بالمعايير الموضوعة وتطبيق التعليمات بدقة.
اختتم فضيلة الدكتور محمد عبد اللطيف الإمام الاجتماع بتوجيهات هامة تستهدف تعزيز الانضباط الإداري والدعوي، والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف الوزارة في نشر وتعميق القيم الدينية السامية في المجتمع. وأكد فضيلته على ضرورة تضافر الجهود لضمان تحويل هذه التوجيهات إلى واقع ملموس يعزز من مكانة المساجد والأئمة في المجتمع.
بالتوفيق والنجاح الدائم إن شاءلله
ردحذف