بقلم الكاتبه / وعد مصطفى
* تدق أجراس الأعياد ونحن نحتفل بدخول عام جديد ونودع عاماً مضى ، نُغلق ملفات أحداثاً قديمه ونفتح ملفات للمساتٍ جديده ؛ لكن هذا لا يعني أننا سنسى ماضي كان جزئاً من مسيرة حياتنا ، فدعونا نُلقى سلامنا الأخير على أحداث الماضي ونُغلق على قلوبنا ما مضى من أحداث ونُعلن إنتصارنا في ملابسات كانت في لحظه أقوى منا وها نحن نمضي مُتخطين العام.
( ودعوني أُخصص في حديثي كل تلك الأحداث التي هزت قلب مصر والتي لاقت ضجه عارمه سواء بالسلب او الإيجاب )
( يناير 2024 )
لم يشهد هذا الشهر أحداثاً مؤلمه بل كان شهر الأحتفال حيث تم الأحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير وبعيد الشرطه يوم 25 يناير والذي يكون ذكرى كل بداية عام جديد.
( فبراير 2024 )
لقد كان شهراً يودع أرواحاً قد كان لها بصمه مميزه في عالم الفن حيث زار الموت كلاً من 1. علي خليفه 2. والشاعر بخيت بيومي.
ولأن يُطلق على شهر فبراير " فبراير الأسود" فلن ننسى أبداً جريمة مدرس الفيزياء ( خريج الأزهر ) الذي أُخطتف أحد طلابه طالباً من أهل الطالب فديه ومع الأسف كان مصير الطالب الموت ومصير الأستاذ قضبان السجن.
وخُتم شهر فبراير أيامه بإنطلاق فعاليات معرض القاهره الدولي.
( مارس 2024 )
قد زارنا شهر رمضان الكريم في شهر مارس وحظى اول يوم رمضان جريمه تهز شعب الصعيد حيث : قام رجل بقتل زوجته بطلق ناري ثم حاول الأنتحار بالطريقه ذاتها ؛ وعن أبي هريره رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنه ، وأُغلقت أبواب النار ، وصُفدت الشياطين )
ولكننا توغلنا في عالم شاطين الأنس.
"ولن ننسى اليوم الأجمل في شهر مارس إحتفال عيد الأم ."
( إبريل 2024 )
زارتنا ندره فلكيه شهدها شهر إبريل ، فتفق مع إقتران شهر شوال لعام 1445هـ ، حيث حدث أول كسوف للشمس وهذا مشهد لن يتكرر إلا بعد عشرون عاماً من ذلك الحين.
وفي يوم 27 إبريل لن ننسى قضية شبرا الخيمه ومؤامرات الدارك ويب التي كانت من قضايا الرأي العام والتي لاقت هزه في قلوب كل من تابع القضيه ومازلنا ننتظر حكم الأعدام في مرتكب الكريمه ومن ساعده.
( مايو 2024 )
ويطل علينا شهر مايو بأجواء الربيع الجميله ورائحة الورود العطره ويهل علينا أحتفالات شم النسيم وعيد العمال وتلك الأجواء التي ننتظرها من العام للعام.
"ولم يخلوا أيام هذا الشهر من الجرائم التي لم يتوقعها أحد حيث ظهر لنا سفاحاً جديداً شهير ( بسفاح التجمع ) وأشطر من علم اللغه الإنجليزيه عبر التيك توك وقد نال نصيبه من الأعدام مؤخراً. "
وأتت الظواهر الفلكيه مُعلنه طلتها بإشراق القمر مُقترناً مع لؤلؤة المجموعه الشمسيه ( كوكب زُحل ) للمره الثانيه ، فتركت لنا علامه من علامات النُدره الفلكيه.
( يونيو 2024 )
شهر الأنقلاب الصيفي ؛ وقد تلقى الشارع المصري جريمة ذبح طفل قرباناً على يد أبناء عم والده فمازال الجهل وشهوة الغنى تُحرك عقولاً وتقتل قلوباً لأرتكاب أبشع الجرائم.
( يوليو 2024 )
كان شهراً للمشاجرات وأنقلاب السوشيال ميديا بتداول أخبار المطربه المشهوره والمحبوبه (شرين عبد الوهاب )؛ وكثرة المشاكل بينها وبين زوجها (حسام حبيب ) ؛ وقد كانت ترند السوشيال ميديا فنقسم المتفرجين إلا فريقين من يُهاجم شيرين على أفعالها ومن يتعاطف معها ومع ظروفها ؛ ولكننا مازلنا حتى الأن نجهل خبايا تلك العلاقه !
" ولن ننسى من ترك بصمه في قلوب جماهير كرة القدم ومن عانى كثيراً لرؤية البسمه على وجوه مشجعيه اللاعب القدير رحمه الله / أحمد رفعت ؛ ومازلنا ننتظر معرفة حقيقه موته ؟! "
( أغسطس 2024 )
شهر القمر الأزرق ومُيز بأحتفالات المولد النبوي الشريف.
وهجم علينا أب دون رحمه ولا يستحق لقب الأبوه بجريمته البشعه فبعد كشف تحريات المباحث أن أبن المتهم تحدث لشخص بخصوص جريمة أبيه وروى له ما تعرضت له شقيقته ومن هُنا بدأ التحقيق مع المتهم ( الأب ) وأعترف بأنه كان يُعنف إبنته ضرباً من بعد زواجه للمره الثانيه ومن كثرة الضرب والأهانه للضحيه أخذت مبلغ مالي وألقته في القمامه كي لا يجده أبيها ولكنها لم تكن تعلم مصيرها المنتظر حيث أصابها بسكين أدت لموتها ولأخفاء جثتها وجريمته قرر بتقطيعها والألقاء بها في أماكن مُتفرقه.
( سبتمبر 2024)
أعتدنا ظهور الجرائم والمجرمين ولكن هل وصل بهم الأجرام بخداع عقول الناس وأنتهاك حُرمة الأشخاص تحت مسمى الدين ؟
" قضية الشيخ التيجاني الذي حظى لقت أضحوكة السوشيال ميديا حتى ظهرت لنا أقوال الشابه خديجه وأعترفاتها التي جعلت من التيجاني محطة كره وتدليس لكل من شاهده حتى إنقلبت عليه كل المواقع وكان مصيره ( السجن بتهمة التحرش والأدعاء ) "
( أكتوبر 2024 )
وسأكتفى بذكر أبطال غزم الذي لطالما ستُبقي علامة حُزن وحسره في قلوبنا وعلى قلة حيلتنا أتجاههم ، فدعونا نترحم على كل شهدائنا الأبطال.
( نوڤمبر 2024 )
نرسل تهانينا للرئيس ترام الدي نال فوزاً عظيماً في الأنتخابات الرئاسيه.
" ولقد أصبحت إنعدام الرحمه وقسوة القلوب وفتور المشاعر الأبويه والأموميه حدثاً طبيعي ؛ فأنتشرت جريمة زوج يصور زوجته وهي تقتل وتقطع أطفالهم. "
(ديسمبر 2024 )
* (سقوط الأسد )
حيث أنتصرت قوات المعارضه السوريه وأنسحاب قوات الجيش السوري من عدة ضواحي وهروب بشار الأسد وأنهيار القوات المواليه للحكومه ؛ ولقد تمت تدارل الأخبار عبر السوشيال ميديا والمواقع الأخباريه مما أشعلت نيران الأحتفال في قلوب السوريين المغتربين وفرحتهم. بأمل العوده لبلدهم الأم ؛ ولكن تداول آراء أُخرى بسؤال موحد هل تلك بداية إنهيار أم أنتصار للجمهوريه العربيه السوريه ؟
رائع كما تعودنا منك
ردحذف