متابعة / هدى حسام
أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة أكبر حملة للتبرع بالدم في مصر، والتي استمرت على مدار ثلاثة عشر عامًا، بمشاركة حوالي 39 جامعة من جامعات مصر .
تحت شعار:
"أنا متبرع مصري... أنا متبرع دائم"، قاد الاتحاد حملته التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع، بدءًا من طلاب الجامعات وصولًا إلى سكان القرى والمناطق النائية.
وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى:
زيادة عدد المتبرعين المنتظمين بنسبة 10% سنويًا.
توسيع نطاق الحملة ليشمل المصانع والمدارس والمراكز العامة.
رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم وتأثيره الصحي والإنساني.
رؤية الاتحاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2030
يعمل الاتحاد بالتعاون مع بنوك الدم في مصر لتحقيق هدف طموح يتمثل في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2030. وتشير الإحصائيات إلى أن 1% فقط من السكان يتبرعون بالدم حاليًا، في حين أن تحقيق الاكتفاء يتطلب مشاركة 3% من السكان بانتظام.
كما تركز الحملة على بناء قاعدة مستدامة من المتبرعين المنتظمين، مع توفير الدعم الطبي اللازم للمحتاجين، لتكون مثالًا على الجهود المنظمة لمواجهة أزمة نقص الدم في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن حملتهم في عامها الثالث عشر قد اتت ثمارها حيث تمكن الاتحاد من تجميع عدد 5285 من اكياس الدم وتنفيذ عدد 205523 من التوعيه لمختلف فئات المجتمع.
" التغيير يبدأ بخطوة واحدة، ولكن تأثيره يمتد لعقود"
هذا ما اثبته الاتحاد المصرى للصيادله من خلال حملتهم والتي ليست فقط وسيلة لإنقاذ الأرواح، لكنها أيضًا نموذج ملهم للعمل الجماعي الذي يضع صحة الإنسان في المقام الأول.
إرسال تعليق