U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

على فين يا بلد - جريدة الهرم المصرى نيوز


 

بقلم الكاتبه / وعد مصطفى 

-أحداثاً يتوالاها نهب أموالنا وحقائق يغزوها عالم من الشهره. 


-أصبحنا في مُجتمع قائم على عدد المشاهدات ؛ مُجتمع ينجذب للعُري يُناول المال لمن ينشُر التفاهات ؛ ولقد أغروهم بالمال ونحنُ من جعلناهم ينحدروا بالأخلاق ، وضعنا إعجابات وتعليقات لمن تعروا أمامنا ومن أستهزؤا بعقولنا أعطيناهم الحق في كسب المال أكثر وأكثر وسمحت لهم الدوله بممارسة ما يشتهون وأعطت لهم حقوقاً في نهب أموالنا تحت عنوان " الأستثمار ". 

-وتظهر على شاشات الأعلام دكتورة أقتصاد تُحاول تخفيف العبئ على محدودي الدخل ، ومحدودي الدخل هم من أعطوا لتلك التفاهات باباً للأنتشار بيننا وكانوا مصدراً يُعد رئيسياً في أنتشار غزو " البلوجريه ". 


-لكل مواطن وكل شخص يحمل هاتفاً ذكياً ينظُر لشاشاته ويُشاهد ويُتابع عالم البلوجريه والشهره ، أتعلم أن مشاهدتك لهم وأنتباهك لهم سواء كان بالسلب أو الإجاب يعد مصدراً رائعاً لهم لكسب المال؟ 

الذي لو عَملت عشرون عاماً كي تكسبه لن تلقى رُبع هذا المال !! 

وهذا ما يُعد " الوعي الغائب "

-وعي توقفنا عن نشره من عام الكورونا حيث دفع الملل أشخاصاً عديده للأنجذاب للشُهرة والبرامج العديده التي فتحت لهم أبواباً عده للأنفتاح على العالم الغربي وعلى عقولاً وأفعالاً لا تُناسب عادتنا ولا ديننا ؛ ولقد أكثرت من أنتشار الجرائم بيننا. 

-ولقد عاصر زمانُنا توالي من تضخماً أقتصادياً يتزايد معه الطلب وشهرة وملايين تتطاير وتندرج تحت أقدام البلوجريه.

( بالرغم من وجود علاقه عكسيه بين التضخم والطلب ؛ وعلاقه عكسيه بين محدودي الدخل وإفاضة أموال البلوجريه بالرغم أن مصدر دخل البلوجريه الأساسي مُشاهدات محدودي الدخل. ) 

-ولقد تم التلاعب بعقولنا وإخفاء الحقائق الأقتصاديه مرتديه ثوب الصدق تاركه حقيقه مُتعريه يخشى ويشمئز الجميع للنظر إليها رغم أنها هي الحقيقه الوحيده. 

" الحقيقه الوحيده التي خشى الأعلام من تصدُرها ، ونطق بها شاب يُطالب بالعدل وعاد مُعتذراً عن قوله الحقيقه فمن له المصلحه في صمته؟ 

حقيقة أن فطور أي مواطن عادياً أصبح ب 50 جنبهاً "

-ولقد عانى فكري بالأكتئاب 

فتوغلت في عالم فاسد يُقاضي الحق ويُحرر الفسق ؛ وها قد بدأت رحلتي في محاربة فساد عارم رغم تأكدي من انه لن ينتهي.

تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة