متابعة / على هاشم
منذ فترة وتحديدا يوم ١١/٢٨ الاثنين تمت دعوتي من احد أصدقائي وغيري من الأصدقاء للذهاب إلى الصاله المغطاه بستاد القاهرة الصرح العظيم لمشاهدة بطولة الجمهورية للكيك بوكسينج بنات وفتيان وشاهدت مالم اشهده منذ فتره طويله بهذه البطوله التي تجمع شبابنا الغالي بجمهورية مصر العربية وبالطبع لفت نظري ابنة صديقي سلمي إبراهيم حموده الطالبه بالصف الثاني الثانوي شعبة علمي بمدرسة العبور الثانويه بنات والتي عبرت كل أدوا البطولة ووصلت إلى المباراة النهائية وفازت بجدراه بالمركز الأول لوزن ٦٥ كيلو وحققت الميدالية الذهبية ونتوقف عند هذا الحدث لكي نروي ما قصة هذه البطله مع الرياضه بدأت التدريب علي لعبة كيك بوكس منذ ٧ شهور فقط وكانت هذه الفتره كفيله لها بان تحصل على الميداليه الذهبيه ولكن قبل ذلك حصلت علي حزامين وتأهلت الي بطولة الجمهورية عن طريق نادي سيتي كلوب بمنطقة العبور وكان ذلك تحت قياده واعيه وهو الكابتن عبد اللطيف جمال ولاننسي دوره المهم في ابراز هذه الموهبه وعندما قمت بسؤاله عن هذه الموهبه قال انه منذ بداية تدريب سلمي وجدت فيها قوة الاستيعاب لهذه اللعبه وانها على استعداد تام لتحمل مشقتها بالمجهود الوفير وقد حدث ذلك بعد عدة اشهر قليله من التدريب الجاد والشاق الذي لاتتحمله اي فتاة أخرى في هذا السن من وجهة نظره ونحن لاننكر هذا الدور لهذا المدرب الشاب الواعد والذي يتمتع بالكفاءة والذي تعامل مع هذه الموهبه بكل احترافيه ومجهود وفير اما عن سلمي فقالت ان وجود الاب والام بحوارها وتحفيزها لهذا النوع من الرياضه افادها بالكثير ووجودهما بجواري الشبه يومي طوال هذه الفتره شجعني الي ان اصل لهذا المستوي وعن طموحها قالت انها تريد ان تمثل بلدها مصر جميع المحافل الدوليه القادمه بإذن الله تعالى والحصول على ميداليات لرفع اسم مصر عاليا في كل المحافل الدولية ومن هنا اناشد المسؤلين لهذه اللعبه بالحفاظ علي هذه الموهبه ولاننساها ولقد سعدت كثيرا بهذا اللقاء وهذه البطوله التي جاءت في وقتها لكي ابرز بعض اللقطات علي هذه الموهبه وكنت في مقالتي السابقه وما زلت اناشد شبابنا من فتيان وفتيات بممارسة الرياضه ايا كانت وذلك بقواعد ومعايير نتفق عليها جميعا وهي ان الرياضه ليست للمتعه فقط بل لتفتيح العقل والذهن وتحقيق أسمى معاني القيم النبيله وتجعل من يمارسها ملائم للعصر ومتطلباته ومن هذا المنطلق اوصي من بدايه الطفولة بممارسة الرياضة لتفادي اخطار الحياة السلبيه والوصول إلى بر الامان وهذه الفتاة مثال يحتذي به انها سلمي ابراهيم حموده
إرسال تعليق