💦💦حكايتي💦💦
حكايتي قصة على مر الزمن ،غائب حاضر في كل المسافات ،غارق بين مسميات وتفاصيل واختيارات مرة كان اختيارها وليد تراكمات ومرة حليفا لتجارب وخبرات،وهاأنا ذا اليوم أتلفت يمنة ويسرى هاربا من حاضر ملؤه الخوف من المجهول،وممتنا لخيرات ورحمة لفتتني لأول مرة،لربما كنت غافلا عنها ،ولربما خائفا من وهمها وانتقاء وجودها ومرة حائرا من الايمان بوجودها ،لم أكن ضحية أحد ولاجلادا ظالما لأحد وإن كان لدي الخيار وهو حق لكل زمان ومكان فهو تجربة خلقتني من جديد ،ونأت بمساراتي لألتفت لماهو أهم،ألملم شتات الروح رويدا رويدا وأحمل أحلامي لماهو أكثر إيمانا بمكامن الضعف التي نقلتني من حين إلى حين،
اول مرة أجد تلك الروح تدرك ماتريد وتعرف أنها مركز كل المسارات ،وكأن الظلمة التي أغفلتها بدأت ترى النور من جديد ليس باعتراف وإثباتات أو براهين ودلائل إنما بكامل مسؤولية
وبكامل رغبة في استقبال مزيد من المغفرة والسلام لتلك الاجزاء المعتمة في الداخل
والرافضة ان تلاءم رحلتي في مامضى والٱن بطريقة مختلفة بت قادراعلى أن تكون سماحيتي تسبق رفضي وعنادي ٱلاف المرات
وغدت المساحة التي تحتوي العمق أكثر قدرة على أن تنار بعيدا عن الاستهزاء والسخرية والضغينة والتبرير وإطلاق الاحكام
وكأن اختيار الإيمان والتسليم والغفران الداخلي غدا أكثر عمقا وأقدر أثرا وأقل ضجيجا من ذي قبل
الٱن لم يعد اللوم والاستياء سيد الموقف الذاتي بل طغى ليتحول أمانٱ برغم الخوف ،وحقيقة في تكتل الاوهام وبعدا مختلفا في روح اختارت أن تصنع من الظلمات والمخاوف جسرا لتنهض من جديد
معلنة بداية عهد جديد للإيمان والامان مع الذات
وإنهاءا لترقب وتحليلات وتنبؤات فالحياة الٱن وليس فيما مضى وفات ،فما كان وسيكون صحوة بمزيج مختلف بحدود تكاد تكون أكثر قدرة على تقبل الاختلاف وإدراك للنعيم أكثر إيمان بأن الاتزان سيد المواقف وأن الجرح وإن كبر فهو بيد الرحمن وأن الاختلال والتجاوز يخضع لمقاييس بحق الذات وتحت سلطة الذات وإن تعددت المحاور والانعكاسات ومانراه في فلك عقولنا ورؤيتنا وبرمجتنا اثبات لماتبنيناه وعرفناه وفهمناه وأعلناه أو أخفيناه
فكله كان خيرٱ كيفما أدارت دفته خبرات وتجارب الحياة
مرام بسيسيني
#مبادرة صناع الأثر#
إرسال تعليق