U3F1ZWV6ZTI4MzIwMDE5NjkzNTY5X0ZyZWUxNzg2NjcxNzI3OTEzMA==

سوريا بين مطرقة الكيان وسندال الامريكان ومحرقه الارهاب واحلام اردوغان - جريدة الهرم المصرى نيوز



بقلم مجدى الغول المستشار الإعلامي ومشرف عام جريدة الهرم المصرى نيوز 


العالم يترقب سوريا الى اين هل عبر الشعب السورى من مرحلة التهجير واللجوء إلى مرحلة الامن والاستقرار انقسام فى الشارع المحلي والقارى والعالمى حول تكهنات مجريات الامور تفاؤل حذر بين السوريين واحداث فى الداخل السوري لاتبشر باالخير

وكيف يستبشر المواطنين باالخير ان كان من اتى لعزل النظام اتى بخلفية دينيه متشدده من داخل رحم القاعدة وداعش فهو تلميذ البغدادى تلميذ الظواهري تلميذ بن لادن وجميعهم صناعة اميركا والكيان يستخدموهم لاغراضهم واهدافهم

وكيف يطمئن المواطن ان كان من يدعمهم هو اردوغان صاحب نظرية إعادة امجاد اجداده والسيطرة على الشرق الأوسط باالاحلام العثمانية 

الجميع يطمع فى الاراضى السورية والجميع له اطماع فيه والمواطن السورى فى حيرة من امره والكل ينتظر ويترقب هل يعود الى دياره ام ينتظر الى ان تتكشف الاحداث

ولكن كانت البداية بتمدد تركى فى الاراضى السورية وانتشار واسع لقوات الكيان واحتلال جبل الشيخ واماكن اخرى والتوغل عشرات الكيلو مترات فى الاراضى السورية واحتلالها واعلان رئيس وزراء الكيان ان الجولان اصبحت للكيان للابد

وتدمير جميع المعدات والاسلحه والطيران والقوى البحرية السورية مفادها ان سوريا اصبحت منزوعة السلاح وصيد سهل للكيان يفعل بها مايشاء

ولا ننسى الحلم الكردى داخل سوريا وتصميمهم على إقامة حكم ذاتى وتشكيل حكومة 

كل ذلك واكثر منه يحدث داخل الكواليس ونراه فى فيديوهات تم تسريبها من مواطنين سوريين لافعال شنيعة يقوم بها ارهابيين ابو محمد الجولانى فى الشوارع ضد الاقليات والشيعة 

نأتى فى مقالنا الى ابو محمد الجولاني تلميذ البغدادي والموضوع على قوائم اخطر الإرهابيين في العالم ولديه احكام باالاعدم فى بعض الدول التى ارتكب فيها مجازر مع داعش هل هذا الارهابى هو من سيقرر مصير سوريا اين المجتمع الدولى والامم المتحدة من الكيل بمكيالين مع هذا الارهابى ولمصلحة من يتغاضو عن تصنيفه ارهابيا ويذهبو لمقابلته 

اعتقد انها مقايضة سياسية كما تفعل اميركا دائما رفع اسمه من قوائم الإرهاب نظير تسليمه سوريا للكيان واردوغان لاحتلالها وتقسيمها

الى اين ياسوريا ومتى ينعم الشعب السوري بوطنه ومقدراته

مايحدث الان من انقسامات بين الفصائل نزير شؤم للقادم وينبئ ان القادم اسواء

ويجب على الدول العربية مشتركة التدخل لانهاء هذه المهزلة ومحاولة منع ضياع سوريا

لكى الله ياسوريا ولكن من فعل بكى ذلك هم اهلك الذى فضلو الهرب واللجوء وعدم المكوث فى ديارهم للدفاع عنكى

لكى الله ياسوريا لان الواضح ان مصيرك هو مصير غزة بسبب تخازل اهلك وهروبهم من اراضيهم

لك الله ياسوريا وانتى بين مطرقة الكيان وسندال الامريكان ومحرقه الإرهاب واحلام اردوغان




 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة