بقلم اسراء الحلوجى
تحت مظلة الدعاء اطرق بابك يا الله ،،،،
من صميم القلب أدعو ولا زلت أدعو
لا ملجأ منك إلا إليك ،فما خاب من قال (يارب)
الحمد لله الذي جعل الدعاء خير رفيق لنا في هذه الرحلة.
ثم السلام علي الأقدار ما تقدم من خير أو ما بدا في أوله شر ثم قدر بالخير، أعود في اليوم مائه مره محملاً بالخسائر الجمه وألجأ لنصي الثاني ألا وهو( الدعاء) ثم إن الله قال في كتابه:
-{وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} (غافر:60)
-{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} (البقرة:186)
-{ادعوا ربكم تضرعا وخفية} (الأعراف:55).؛
فالله وعد عباده بأن من يدعو خيراً يوهبه الخير ولا يرد يديه خائبتين ، وإن كان يدعو بغير خير له ؛ يوهبه الله اختياره الذي هو أعظم مما حلم به ، وفي كلا الحالتين خير، أنت تلجأ إلي رب السموات والأرض الذي لا يرد عبدا رفع يده وتيقن خيراً أن ربه سيعطيه كل الخير .
الدعاء اصطفاء وصفاء من الله لبعض عباده ، الدعاء رضا وأمل فيما هو قادم ، الدعاء استثناء من كل شئ في الحياه ؛فالله يلهمنا بالدعاء ما نقص فينا
أو يلهمنا السكينه واليقين بأن الشئ الذي ندعو به
ــإما أن يستجيبه الله
ــأو يخفف من بلاء أمامه
ــأو يتساوي البلاء مع الدعاء وهذا خير يخفف به الله كل البلاء .
من أكثر من دعاء الله تعالى نال ثماره لا محالة؛ إما في الدنيا وإما في الآخرة ، لذلك هموا بالدعاء فإن من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له .
بين الدعاء والاستجابه صوت واحد ألا وهو (يارب)
في حاله لجوئك إلي الله فكأنك أرحت كل شئ من قلبك وسلمت روحك لخالقها ولجأت إليه بكل ما تملك ، عندما
تصل لهذه المرحله في الدعاء فستجد استجابة لدعواتك
تصب عليك صباً وستجد الكثير من الألطاف في أقدارك ، ستعرف حينها سحر الدعاء فهو الإتكاء إلي الله الذي ينقذنا في أشد الأوقات ، هو الحياه واليقين الذي ينبعث في قلوبنا ، هو القوه التي تبعث إلينا الأمل من جديد ، هو الركيزة الأساسية المنطقية التي كتبها الله علينا ؛فالدعاء يغير الأقدار وبالدعاء يتحقق المستحيل فيصير ممكناً .
الشئ المصدق في هذا العالم أن
(كل شئ بالدعاء آت)
( كل شئ بالدعاء محقق)
(كل شئ بالدعاء مستجاب)
الفارق الوحيد أن أشكال الإستجابه هي التي تتغير لأن الله يختر لنا الخير فقط من دعائنا ، الدعاء إلهام من الله لعبده ، فالله يجعل العبد علي أقصي مقربة منه يلهمه أن يدعو إليه في كل وقت ، يعلمه أن كل شئ بالدعاء آت حتي لو ترأت الظروف كلها بعكس ذلك ، يعلمه أن ما من أحد يطرق باب الله إلا وبابه يوشك أن ينبعث بالنور في وجه .
فاجعل الدعاء يا بني خير رفيق لك في الحياه ؛ تنجو .
وقدم الأولوية لله في كل شئ ؛ تسلم.
أتيت إليك أدعوك كما أمرتني فاملأ حياتي بالخيرات
قد كنت أنجو تحت بمظلة الدعاء في أحلك الأوقات، الان افتقد أن أدعو في كل وقت حتي في المسرات ، ما خابت يدياي في أي وقت رفعت إليك؛ فالحمد لله وكل الثناء لقاضي الحاجات ،الحمد لله أن بعد العسر يسر، والحمد لله أن كل شئ بالدعاء آت .
من صميم القلب أدعو والله مازلت أدعو ✨.
إرسال تعليق