كتبت نيفين ياقوت
خلال مشاركة النائب طارق السيد في اجتماع تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين وجلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمشاركة بعض اعضاء مجلس النواب ، واكد المهندس طارق في كلمته :
ان اهداف الدولة لا بد ان تتسق مع الانفاق في اي تغيير استراتيجي في التعليم وفق أهدافها في تخريج طالب ثانوي عام وهي
اولا لديه اكتساب معرفي
وثانيا اكتساب حركي ( انشطة مختلفة ورياضية وفنية بخلاف التكنولوجيا والمعامل ) .
وثالثا اكتساب اخلاقي ( اجتماعياً و ثقافياً ) .
وميزانية الدولة على المكتسبات الثلاثة هي ٢١٤ مليار جنيه ، ٨٠٪ من هذه المبالغ تذهب للاجور والادارة اي تتجه معظمها الى الاكتساب المعرفي بينما يخص هيئة الأبنية التعليمية 25.5 مليار وطباعة الكتب 7 مليار جنيه، مع تخصيص 7.7 مليار جنيه لشراء أجهزة التابلت اي ان ٢٠٪ يخص الاكتساب الحركي والأخلاقي
وبينما يصرف اولياء الأمور حوالي ١٨٠ مليار جنيه منها دروس خصوصية ١٣٠ مليار جنيه ومصروفات دراسية ٧ مليار جنيه فقط وفي التعليم الخاص يصرف ٤٢ مليار جنيه تقريبا ، وبهذا يتضح ان الصرف ايضا كله متجه الى الاكتساب المعرفي فقط
وهكذا يتضح ان نظام البكالوريا لن يحل المشاكل الاخرى الحالية التي لها ابعاد اخرى ترتبط بالاكتساب الحركي او الأخلاقي للطالب ،
والبكالوريا الجديدة هي تعديل في الاكتساب المعرفي فقط دون حل للمشكال الأخرى
واتفق الجميع على أن مقترح تطوير منظومة
الثانوية العامة بشكلها المطروح "البكالوريا" يحتاج مزيداً من الوقت للدراسة والحوار من جميع المتخصصين والمعنيين حوله، ودراسة أبعاد تطبيق النظام المقترح علي الأسر المصرية .
و اكد الحضور أن اي نظام جديد يجب ان يُحقق
العدالة مع ضرورة تدريس اللغات والاهتمام بالبرمجة والتكنولوجيا وربط المناهج بسوق العمل ، مع التاكيد على ان خطة الدولة المصرية لا تنتهي بتغيير الوزراء.
إرسال تعليق