بقلم /احمد قطب زايد
إلهي بِبابِكَ قد جئتُ أدعو بِقلبٍ خَشوعٍ وعَينٍ تَذوبُ
تَجَلَّيْتَ في ليلةٍ قَدْ سَمَتْ بِنُورِ الهُدى والرَّجاءِ القَريبُ
سألتُكَ عَفْوًا ورُحْماً وَجُودًا وَنُورًا يُزِيلُ ظَلامَ الذُّنوبِ
إلهي فأكرِمْ ضعيفًا أَتَاكَ يَجُودُ بِدَمْعٍ كَمَاءِ السَّحُوبِ
فَلَيلُ القَدَرِ بِهِ الفَضْلُ يُرْجَى وَتُكْشَفُ كُرْبٌ بِذَاتِ الغُيُوبِ
إلهي فَبَلِّغْنِي السُّؤْلَ وَارْحَمْ فُؤَادًا غَدَا بَيْنَ خَوْفٍ وَذَنْبِ
إلهي أُناجِيكَ فاقبَلْ دُعَائِي وَجُدْ بالعَطَاءِ وَفُكَّ الكُرُوبِ
فَأَنْتَ الغَفُورُ، وَأَنْتَ السَّتِيرُ وَأَنْتَ الَّذِي لَا يُخِيبُ الطَّلُوبُ
وَفي هَذِهِ اللَّيْلَةِ العَطِرَةِ أَنَرْ كُلَّ دَرْبٍ لِعَبْدٍ يُؤُوبُ
وَهَبْنَا القُرْبَ وَالعِزَّ فِيهَا وَجَنَّاتِ خُلْدٍ بِنُورٍ يَذُوبُ
وَمُنَّ عَلَيْنَا بِوَصْلٍ جَمِيلٍ وَرَوْحٍ وَرَيْحَانِ خَيْرٍ يَسُوقُ
وَأَكْرِمْ بِنَظْرَةِ وَجْهِكَ رُوحًا وَفُوزًا عَظِيمًا بِذَاتِ القُلُوبِ
إرسال تعليق